في زمن التكنولوجيا كل شيء تغير وو تبدل حتى ابسط المفاهيم المتعارف عليها
تغيرت عادت ووو تجددت بروتوكولات اختفت افكار وووقيم ووظهرت لها افكار وقيم بديله
المجال واسع جدا لكن انا احتاج احصر التغير في مجال واحد يهمني اناقشه بصراحه وموضوعيه ووعقلانيه
قديما قال الشاعر :
الأم مدرسه إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
زمان كانت الام كل شي وان كان الامر تحت سيطره الاب ومشورته
حاليا تبدل الوضع نوعا ما وتغير
صار الابناء يكتسبون المفاهيم والقيم والافكار من مصدر اخر غير الام
المدرسه<<وياليته ع المدرسه كان اهون
المربيه المستخدمه في المنزل او بمصلح الحقيقي (خدامه) مربيه ع الاقل دارسه تربيه وفاهمه
الانترنت
الاصدقاء
المجلات وولو انه زمان كانت كتب عليمه بس الحال تبدل الان مع الاسف
بهذي التطورات والتغيرات ظهرت سلوكيات غريبه وعجيبه وومستنكره جدا
سؤال يتردد في ذهني من مده ليست بالقريبه
فهل لا تــزال الأم مدرسه؟!
وهــل هـــي المعنية أم اليوم؟ام هي أم البارحة ؟؟
رغم الانهيار الاخلاقي للبعض او حتى الانحلال كمصطلح اخف والطف
و هنا يبرز هذا السؤال الملح والمهم جداً :
هذا التغيير الكبير الذي يحدث فجوه كبيره في المجتمع مسئولية من ؟
على من تقع مسؤولية تربية الأبناءفي زمن تبدلت فيه الاوضاع و تطلب من الام الخروج للعمل ومساعده الاب للحصول على مستوى معيشي ميسور ؟
وهل يمكن أن نعيد دور هذه الأم لتبقى فعلاً مدرسه وقدوه للأبناء؟؟
اضاافه دائما تستوقني للتفكير في هذا المجال
زمان اذا سألت بنت من اقرب شخص لك تقول امي او اذا بعدنا عنها شوي قالت اختى
حاليا اذاا سألنا البنت من اقرب شخص قالت صاحبتي والمفاجأة انك اذاا سألت عن هالصديقه تلاقي اهلها مو سائلين عنها وولا عندها كبير تشاوره او ينتبه لها ووولسلوكياتها
(البعض مو الكل ووهذا شريحه من المجتمع وليس مجتمع كامل ولكن لها اثر فعال وان كان سلبي )
اتمنى اشوف ارائكم حول الموضووع