تلك الفتاة تبحث عن الحب ولكن تظل تسأل نفسها هل الحب موجود ام طغت عليه حب المال والنفوذ .هل سيأتى اليوم الذى يدق فيه قلبها ولكن فجأة يغمرها أحساس بأن هذا لن يحدث, لانها وبصراحة يأست من وجود الحب ! فهى يعيشه فى خيالها فقط تحلم بالفارس الذى سيطرق باب قلبها ويجعلها تعيش أجمل قصص الحب والغرام ويسرد لها أشعارا جميلة يتغنى فيها بحبه لها . ولكن أتلك نهاية القصة ام ان الواقع الاليم الذى نعيش فيه سوف يحرمها حتى من الخيال ! وفى النهاية ذلك هو الواقع الذى يصدم كل فتاة تبحث عن حبها الضائع فهل هو موجود أم....................